الخميس، 12 نوفمبر 2009

اطفال الشوارع


إن أولاد الشوارع يعتبرون شريحة غريبة عن المجتمع , يتخذون الشارع مأوى لهم مما يحمله من آلام وأفراح, يعيشون مع الشارع بحلوه وبمره , ولكن لاننكر أنهم ضحية المجتمع فلكل ولد منهم قصة وموضوع , وظروف معينة , و الظاهرة بوجه عام تنتشر بصورة كبيرة , حيث إن أكثر من 86 مليون طفل من أطفال العالم في حصيلة أطفال الشوارع , منهم 2 مليون في مصر فقط , ليس لهم مأوى .


يضطر هؤلاء الأولاد إلى اللجوء إلى فعل الرذائل والأخطاء , لأنهم حسب ما يقولونعرضة للقبض عليهم في أى وقت , بسبب أو بدون .



والجدير بالذكر أن الإحصائيات أثبتت أن أكثر من 56 % منهم يسرقون , بينما أكثر من 80 % منهم يدمنون , ويشربون السجائر , بينما 20 % يلجأون إلى التشرد والتسول .




وإنه من وقت لآخر تظهر عصابات لأولاد الشوارع , وتختفي مثل عص ابة"التوربينى "منذ عام ونصف , و"التوربينى الأجنبي" وهاهي العصابة تعود من جديد ولكن باسم مختلف وهو " تيتو ", وتتكون تلك العصابة من 13شاب , أعمارهم ما بين الحادية عشر إلى العشرين عاما ،مكان تجمعهم عشة في منطقة أوسيم , بجانب السكة الحديد .





وأشار الباحثون أن تزايد انتشار الظاهرة يرجع إلى ثلاثة أسباب , الأول انتشار الفقر في المجتمع ,أما السبب الثاني فيكمن في التفكك الأسري , أما التجمعات العشوائية، وانتشارها يحتل المرتبة الثالثة من الأسباب.



وهاهو برنامج" الحياة اليوم " على قناة "الحياة " يفتح الملف الخاص بتلك العصابة , بعد القبض عليهم, البرنامج تقديم لبنى عسل.

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الصدق



قرات هذا الموضوع وحااااااااااابة تستفيدوااااااامعرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير، وهو يخضع للتجربة والممارسة المستمرة في التعامل مع الناس. التجربة والممارسة المستمرتان تكونان من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية، ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين.ولو تأملنا مفهوم الصدق فقد نجد له معاني مختلفة، منها أن الصدق هو عكس الكذب فكل من لا يتفوه بالحقيقة التي رآها وعلى يقين منها فهو غير صادق. ومنها أن الإنسان الصادق هو الذي لا يجامل بطريقة مبالغ فيها، ويقول ما يفكر فيه بأمانة. وأيضًا فإن الصدق يظهر على ملامح الإنسان، فيبث الطمأنينة والراحة للآخرين بمجرد رؤيتهم له، حتى لو لم يعرفوه أو لم يتعاملوا معه كثيرًا.والصدق غير قابل للتجزئة، فلا يكون الإنسان صادقًا مع بعض الناس وغير صادق مع الآخرين، وأيضًا فهو ثابت على مر الأيام فلا يصح أن ألتزم به اليوم وأتغاضى عنه غدًا. وهذا يعني أن الإنسان الصادق لا يبذل مجهودًا كبيرًا في التمسك به، فهو جزء من طبيعته وخصاله. فالصدق هنا تمتد جذوره داخل نفس الإنسان، فيكون أمينًا معها يعرف قدرها لا يبالغ فيه ولا ينقص منه، لا يلون آراءه حسب هوى الآخرين أو مناصبهم. وهو في هذا قد يواجه مواقف صعبة تتطلب شجاعة أدبية وحنكة في التعامل، مع عدم التخلي عن قول الحقيقة.احترام الناسوفي الواقع فإن هذا يعود عليه باحترام الناس وتقديرهم، بالرغم من احتمال تضايقهم منه في البداية، وتكون سمعته لدى الجميع طيّبة.الصدق لا يتمشى مع النفاق، فمن كذب في المحادثة وخان الأمانة وأخلف الوعد فهو غير صادق، مع ذلك فلا نستطيع تكوين رأي صحيح عنه إلا إذا استمر في الكذب والخيانة وعدم احترام الوعود حتى دون عذر.ولكي نستطيع التعرف على صدق الآخرين يجب أولاً معرفة كيف نفكر؟ وهل الجميع يحكمون على الأشياء بنفس الطريقة أم لا؟ ولماذا يختلف الناس في طريقة رؤيتهم للأمور وانطباعهم عن الأشخاص. فمن الملاحظ أن بعض الناس يكون على يقين من صدق شخص، وبعضهم الآخر يؤكد عكس ذلك.. فلماذا هذا الاختلاف؟ هذا التباين مرجعه النمط الذي يفكر به هذا أو ذاك الشخص.* فهناك من يرى الأمور بطريقة "كل شيء أو لا شيء" أو أبيض ناصع وأسود داكن، لا يوجد عنده اللون الرصاصي أو البيج، فالناس أمامه يكونون إما ملائكة وإما شياطين. فإذا ارتكب أحدهم غلطة واحدة معه فيكون في نظره غير صادق حتى ولو كانت تلك الغلطة هي الأولى والوحيدة طوال سنوات تعامله معه.* وهناك من يحكم على الناس من خلال مزاجه في تلك اللحظة، فلو كان مكتئبًا أو قلقًا بسبب شيء ما، فهو لا يرى في كلام الآخرين ولا يستخلص منه إلا النواحي السلبية، وبالتالي فإنه يرى فقط الجانب غير الصادق في المتكلم أمامه. وهذا ما نسميه بطريقة الخيار في الاستنتاج.* الأحكام القاطعة التي تصل سريعًا إلى النتائج دون تريث، ويتوهم الشخص أنه يستطيع قراءة أفكار الذي أمامه وتفسير نظراته وتصرفاته بدقة، هذه النظرة غالبًا ما يشوبها الشك في كل شيء وفي كل إنسان.* التعميم في الحكم على الناس، فإذا صُدم في شخص ما فيكون الجميع في نظره سيئين وغير صادقين، ويعاملهم على هذا الأساس. وهو يصر في علاقاته معهم على أن يثبتوا له حسن نيتهم بالرغم من صدقهم معه.* طريق إلصاق صفات معينة ثابتة للأشخاص، فهذا يكون الوفي وذاك يكون الخبيث، وآخر يكون الصادق، وهذه الطريقة لا يكون فيها أي مرونة أو واقعية في الحكم على الأشخاص. المبالغة والتضخيم يوجد أيضًا نمط التفكير الذي يعتمد على المبالغة وتضخم الأشياء، فلو قابل إنسان يعامله بذوق وأدب فيكون ذلك الإنسان في نظره أحسن إنسان في العالم. وغالبًا ما تكون تلك الصفة ـ الذوق والأدب مثلاً ـ هي التي يفتقدها في تعاملاته مع الآخرين وهي الصفة التي يحبها. وعلى النقيض ممن يضخمون الأشياء فهناك من يقللون دائمًا من قيمة كل شيء. فمهما فعل الإنسان الذي أمامه فيكون غير كاف وهكذا. تلك الأنماط السابق ذكرها تختلف في درجتها من شخص لآخر، وقد توجد أنماط ثانوية بين كل الأنواع السابقة. وإذا تركنا جانبًا الأداة التي يستعملها كل منّا في الحكم على الآخرين، وهي التكوين العقلي والعاطفة اللذان يشكلان في النهاية طريقة تفكير كل منّا، وحاولنا وضع أمثلة ـ مجرد أمثلة ـ لكيفية رؤية تصرفات الآخرين لقلنا الآتي:ـ إذا وجدنا شخصًا يتكلم كثيرًا، وينصت قليلاً لما يقوله الآخرون فقد يعكس هذا اهتمامه بنفسه أكثر من تجاوبه مع الآخرين، وقد يعكس هذا الأسلوب نفسه ـ في بعض الأحيان ـ عدم الثقة في النفس. لذلك فإن الانطباع الذي سيؤخذ عن هذا الشخص عند استمراره في اتباع الأسلوب نفسه هو عدم الصدق. والحقيقة أنه في غالبية الأحيان يكون ذلك الشخص طيب القلب، نقي السريرة صادق العاطفة ويعبر عنها بتلقائية.ـ عندما لا يرى الشخص واقعة معينة، ورغم ذلك يسرد تفاصيلها بدقة شديدة ويؤكد صحتها، فيصعب الوثوق فيما يقول بعد ذلك، خصوصًا لأنه لم يستعمل عبارات مثل "أعتقد" أو "أنني غير متأكد تمامًا".ـ عندما يُكثر الشخص من القسم بصدق ما يقول، ويكون في حاجة دائمة إلى التأكيد على صحة كلامه، فهو بذلك يُعطي الانطباع بعدم الطمأنينة والأمان. وعلى العكس من ذلك لو تعودنا سماع أقوال شخص ما دون أن يحتاج إلى تأكيدها، ويصر في تعاملاته على أن يصدقه الناس دون أي برهان أو قسم، فهذا يعني أنه حريص على كل كلمة يتفوه بها، ويتوخى الدقة والصدق فيما يقوم أو يفعل.الصدق يظهر أيضًا في أسلوب الإنسان في التعامل مع الآخرين، سواء أكبر منه سنًا أو منصبًا أو أقل. فإذا تعامل مع الجميع بنفس الأسلوب فيكون مدعى للتصديق عن غيره، لأنه في هذا لا يختلق شيئًا مختلفًا عن طبيعته فيخرج منه تلقائيًا لا يتلون حسب المواقف أو المناصب. وفي النهاية فنحن لا نستطيع حصر جميع الحالات أو الادعاء بأن ما ذكر ينطبق على الجميع. وفي تصوري أن الفيصل في الأخير يكون في التفاعل بين عاملين أساسين وهما أولاً: قدرات الشخص العقلية وتجاربه في الحياة وطريقة نظرته للأمور، وهي التي تتفاعل مع العامل الثاني وهو الشخص الذي نتعامل معه وطريقة كلامه وتصرفاته. ويجب علينا أن نتذكر دائمًا أننا باستمرار نتأرجح بين وضع الذي يحكم على الآخرين ووضع الذي يُحكم عليه، وهذا يجب أن يجعلنا أكثر تواضعًا وأن الصدق يكون مع النفس أولاً.إن شاء الله يعجبكم

الخميس، 5 نوفمبر 2009

الامومةوالطفولة

>بتول شقرة صيدلانية، الأهل باتباع أساليب النظافة من خلال غسل الأيادي بصفة مستمرة، وضرورة استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، ومراعاة عرض الطفل على الطبيب المختص في حال ظهور أعراض للرشح أو ارتفاع درجة الحرارة . من جانبها أكدت د . حصة خلفان الغزال مدير رعاية الأمومة والطفولة في الشارقة أن وزارة الصحة أعدت خطة عامة لوقاية الأطفال في الحضانات من الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير دعت فيها الى توفير غرف عزل في الحضانات تستخدم في حال اكتشاف إصابات بفيروس (إتش1 إن1)، وطالبت بعدم إحضار الأبناء إلى الحضانة في حال ...

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

الصداقة




في حياتنا اليومية حين نُسأل عن رفيق غالبا يكون الجواب (هذا فلان صديقي) لكن هل فلان هذا فعلا يحمل معنى الصداقة الحقيقي ام هي كلمة اصبحت تستخدم في غير محلها؟؟ما مفهومك الشخصي عن الصداقة؟؟هل تعتقد بوجود فرق بين الصاحب والصديق؟ وان كان هناك فرق فما هو؟هل تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟وان كانت هناك اسس وقواعد فما هي؟هل تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ولماذا؟هل هناك عدد معين من الاصدقاء يجب التوقف عنده؟ ولماذا؟من برأيك اقرب الصديق ام الاخ؟ ولماذا؟هل تجعل صديقك في اختبار دائم ام تحدد وقت لذلك ؟حين تتعرض لخيانة الصديق فعلى من تلقي اللوم عليه ام على نفسك ام على من؟